من عرشها تنهض شهرزاد
شهرياري
ألجمت لساني
وأغدقت في عطاء بوحك
قبلك كان الليل مِلْكي
أشكّله بنبرات صوتي
وأعلّمه أن العشق لا يحيا مخنوقاً
لكن بوحك أسكرني
وعلّمني أنّ العشق حياة
كل ما حاولوا خنقها ازدادت نبضاً
كل ما حاولوا قتلها
تأججت تنفساً
أخبرهم ألا يلومَنّي أحدٌ في هواك
لأنك شهريار مختلف
حدثهم
عن حكايا لم تكن لتخلق
لولا عشقنا المتلون في حنايانا
قل لهم
أن مساءاتنا كانت عنوان أسطورة
صورتها أناي وأناك
وحدنا نبلور اللحظة ألف عام
ونرسم صوراً لا يعتريها الاهتراء
أخبرهم
أن أغنياتك مازالت في أذني نغماً بلا مثيل
وأن صوتك وحده ما يطرب له القلب وعلى وقعه ينبض
وأن ابتسامتك التي أسترق النظر إليها على استحياء
هي لون الحياة الذي أحب...
أقنعهم فقط
أنني بك أجدني فراشة يحملها جناحاها
وليس سواك لي جناح